الصيدليه العشبيه الدوليه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيدليه العشبيه الدوليه

كل ما هو جديد غى عالم التداوى بالاعشاب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سرطان العين والعلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 6099
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

سرطان العين والعلاج Empty
مُساهمةموضوع: سرطان العين والعلاج   سرطان العين والعلاج Emptyالخميس أبريل 19, 2012 8:09 pm


اتخاذ قرارات العلاج
بعد تشخيص سرطان العين وتصنيفه مرحلياً، سيقوم فريق الرعاية الطبي لمريض السرطان بمناقشة خيارات العلاج معك. هناك عوامل يجب أخذها بالاعتبار عند اختيار خطة العلاج، وتشمل موقع ومرحلة السرطان، والصحة العامة الخاصة بك، فرص شفاءك من المرض، والأثر المحتمل للعلاج على البصر والرؤية.

من المهم أن تأخذ فرصتك من الوقت للتفكير في اختياراتك. ولأن ميلانوماس العين وليمفوما العين هما من السرطانات النادرة الحدوث، وبغض النظر عما تقرره بشأن العلاج، فإن المعالجة يجب أن تتم من قبل أطباء من ذوي الخبرة في معالجة المصابين بهذه السرطانات. إذا كان الوقت يسمح بذلك فإن الحصول على رأيٍ ثانٍ من طبيب من ذوي الخبرة قد يكون فكرة جيدة كذلك. يمكن للرأي الثاني أن يقوم بتوفير المزيد من المعلومات ويساعدك على الشعور بمزيد من الثقة حول خطة العلاج التي يتم اختيارها.

قد تتداخل علاجات العين مع بعضها البعض وقد تسبب فقداناُ كاملاً للرؤية. يقوم الأطباء بتطوير علاجات في محاولة للحفاظ على قدرة المريض على الإبصار كلما كان ذلك ممكناً، ولكن هذه العلاجات قد لاتكون الخيار الأفضل دائما. يمكن لسرطانات العين أن تكون قاتلة إذا ما تم تركها دون علاج غالباً، كما يجب أن يتم إعطاء العلاج لبعض المرضى بغض النظر عن الأضرارالمحتملة للعين.

من ناحية أخرى، فإن بعض أورام ميلانوماس العين تكون صغيرة، وتنمو ببطء شديد (وقد لا تنمو أبداً)، ويمكن مراقبتها بعناية دون حاجة للعلاج. ولهذا فمن المهم الحصول على رأي اختصاصي من الأطباء المهرة في هذا المجال قبل اتخاذ قرار بشأن العلاج.

العملية الجراحية
تُستخدم العملية الجراحية لعلاج بعض الأورام الصباغية داخل العين ولكنها لا تُستخدم لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية داخل مقلة العين. ويتم إجراء الجراحة في كثير من الأحيان على نحو أقل مما كانت عليه في الماضي لشيوع استخدام العلاج الإشعاعي.

إن نوع الجراحة يعتمد على مكان وحجم الورم. يتم وضع المريض في حالة تخدير عام (في سبات عميق) خلال هذه العمليات، ويقوم بمغادرة المستشفى عادة خلال يوم أو يومين بعد ذلك.

إن العمليات المستخدمة لعلاج سرطان ميلانوماس هي كما يلي:
قطع القزحية:
يتم إزالة جزء من القزحية. هذه العملية قد تكون خياراً لحالة من سرطان ميلانوماس القزحية ذي حجم صغير جداً.

قطع القزحية وجزء من مقلة العين:
يتم إزالة جزء من القزحية، بالإضافة إلى قطعة صغيرة من الجزء الخارجي من مقلة العين. يمكن علاج الأورام الصباغية الصغيرة القزحية بهذه التقنية.

قطع القزحية والجسم الهدبي:
يتم إزالة جزء من القزحية والجسم الهدبي. كما تستخدم هذه العملية لعلاج ورم ميلانوماس القزحية ذي الحجم الصغير.

القطع التام:
قد يقوم الأطباء في بعض مراكز السرطان بمحاولة إزالة سرطان الجلد من الجسم الهدبي أو المشيمية باستخدام القطع جراحياً. يمكن تطبيق ذلك على أورام ميلانوماس ذات الحجم الصغير ولكن من الصعب إزالة الورم دون الإضرار ببقية العين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل حادة في الرؤية.

الاستئصال التام:
وتعني إزالة مقلة العين بأكملها. ويُستخدم هذا الإجراء في حالات الأورام الضخمة من نوع: (T4/ T3 الكبيرة)، ولكن يمكن أيضاَ أن يتم ذلك بالنسبة لبعض الأورام الأصغر إذا كانت خيارات العلاج الأخرى من شأنها أن تدمر الرؤية والبصر في العين على أي حال.

خلال الجراحة نفسها، يتم زراعة نسيج مداري دائري عادة ليحل محل مقلة العين. يتم صناعة النسيج المزروع من السيليكون أو من أصل هيدروكسيباتيت (مادة مشابهة للعظام). يتم تعليقها على العضلات التي تحرك العين، ولذا فإنها سوف تتحرك بنفس الطريقة التي تتحرك بها العين الأصلية.

في غضون أسابيع قليلة بعد الجراحة، ستحتاج إلى زيارة طبيب متخصص في الجراحات الترميمية للعين وذلك ليتم تزويد العين الاصطناعية بما يتناسب وحجم ولون ما تبقى من العين. إن العين الاصطناعية هي قشرة رقيقة ملائمة للنسيج المداري الدائري المزروع وما تحت الجفون. ما أن يتم وضع العين الاصطناعية في مكانها، سوف يكون من الصعب معرفة كونها صناعية بصرف النظر عن العين الحقيقية.


سرطان العين والعلاج Hdr-rtr-1

لمخاطر المحتملة والآثار الجانبية للجراحة:
جميع العمليات الجراحية تحتمل بعض المخاطر، بما في ذلك احتمالات النزيف، والالتهابات، والمضاعفات الناجمة عن التخدير.

يمكن للعملية الجراحية التي يتم إجراؤها في العين أن تؤدي إلى فقدان بعض أو كامل الرؤية في العين التي تم إجراء الجراحة عليها. إن الاستئصال يؤدي إلى فقدان كامل وفوري في الرؤية والأبصار في تلك العين. بعض الجراحات الأخرى يمكن أيضاً أن تسبب مشاكل تؤدي إلى فقدان البصر، والتي يمكن أن تحدث في وقت لاحق. في بعض الحالات، تكون القدرة على الإبصار والرؤية تالفة بالفعل أو مفقودة بسبب السرطان.

إزالة مقلة العين يمكن أن تؤثر على مظهر الشخص. وكما أًشير أعلاه، فيمكن تركيب عين اصطناعية في مكان العين المزالة للمساعدة في حل هذه المشكلة.

سرطان العين والعلاج Tanya-Vlach



العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. وهو العلاج الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد داخل مقلة العين. يتمكن العلاج الإشعاعي في كثير من الأحيان من الحفاظ على بعض من قدرة المريض على الرؤية، على الرغم من فقدان القدرة على الإبصار في بعض الأحيان لأن الإشعاع يقوم بالإضرار بأجزاء أخرى من العين على أي حال. وميزته الرئيسية تكمن في قدرته على الحفاظ على هيكل العين، مما يؤدي إلى مظهر أفضل للمريض.

ويمكن استخدام أنواع مختلفة من العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان العين:
* العلاج الموضعي (العلاج اللوحي فوق الصلب الأبيض):
وهذا الشكل من العلاج الإشعاعي يقوم بوضع كريات صغيرة (تسمى أحياناً بذور) من المادة المشعة مباشرة داخل أو قريباً جداً من الورم السرطاني. وقد أصبح هذا النوع من العلاج الإشعاعي أكثر شيوعاً لمعظم حالات ميلانوماس العين. وقد أظهرت الدراسات فعاليته في كثير من الحالات تماماً كفعالية جراحة الاستئصال.

ويتم إرفاق الكريات المحتوية على المواد المشعة (عادة اليود المشع، الروثينيوم، أو البلاديوم) إلى حاملة صغيرة (على شكل غطاء زجاجة صغيرة جداً)، يتم وضعها على الجزء الخارجي من مقلة العين وتثبيتها بغرز صغيرة لإبقائها في مكانها. يتم صنع الناقل من الذهب أو الرصاص وذلك حتى يتمكن من حماية الأنسجة المجاورة من خطر الإشعاع. إن الإشعاع المنبثق من الكريات يسير مسافة قصيرة جداً، ولذلك فإن معظمه يكون مركزاً على الورم فقط.

وهناك حاجة لإجراء عملية جراحية لوضع اللوح (العنصر المشع والناقل) في المكان المطلوب. هذه الجراحة عادة ما تستغرق من ساعة إلى ساعتين، وعادة ما يتم الاحتفاظ باللوح في مكانه لمدة أربعة إلى سبعة أيام، وهذا يعتمد على حجم الورم وقوة مصدر الإشعاع. سوف تضطر إلى البقاء في المستشفى خلال هذه الفترة على الأرجح. إن العملية الجراحية لإزالة اللوح عادة ما تستغرق أقل من ساعة، وسوف تكون على الأرجح قادراً على المغادرة إلى المنزل في اليوم نفسه. إن الأثر الكامل للإشعاع على الورم لن تبدو نتائجه واضحة لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر.

يمكن لهذا العلاج أن يؤدي إلى شفاء حوالي 9 من أصل 10 من الأورام الصغيرة ويتمكن من الحفاظ على قدرة الإبصار في بعض المرضى، وذلك اعتماداً على الجزء من العين المصاب بسرطان الجلد. إن التوقعات للتمكن من الاحتفاظ بالقدرة على الرؤية والإبصار هي أقل ملائمةً إذا كان الورم موجوداً في مكان قريب جداً من العصب البصري، والذي يحمل إشارات العين إلى الدماغ.

العلاج الإشعاعي الخارجي:
هذا النهج يقوم بتركيز الإشعاع من مصدر خارج الجسم على الورم السرطاني. وهذا النوع من العلاج الإشعاعي يُستخدم لعلاج الأورام اللمفاوية في العين. وأما لسرطان الجلد في العين (ميلانوماس العين) فإنه استخدام هذا النوع من العلاج الإشعاعي محدود وذلك لوجود أساليب أحدث تقوم بتركيز أشعة سخيفة وضيقة من الإشعاع على الورم. لم يتم حتى الآن استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع.

العلاج الإشعاعي باستخدام شعاع البروتون المتكيف:
بدلاً عن استخدام الأشعة السينية كما هو الحال في العلاج الإشعاعي القياسي، فإن هذا النهج يركز حزمة من البروتون على السرطان. إن البروتونات هي أجزاء إيجابية من الذرات. وعلى عكس الأشعة السينية، والتي تقوم بإطلاق الطاقة على حد سواء قبل وبعد أن تصيب أهدافها، فإن البروتونات تسبب ضرراً أقل لأنها تمر من خلال الأنسجة ومن ثم تقوم بإطلاق الطاقة الخاصة بها بعد السير لمسافة معينة. وهذا يعني أن الشعاع البروتوني يكون قادراً على تركيز المزيد من الإشعاع على الورم في الوقت الذي يُحدث فيه أضراراً أقل بالأنسجة الطبيعية المجاورة.

إن تعاطي هذا العلاج مشابه إلى حد كبير للقيام بالفحص بالأشعة السينية، إلا أن جرعة الإشعاع تكون أعلى من ذلك بكثير. في معظم الحالات، يتم تقسيم الجرعة الإجمالية للإشعاع إلى كسور يومية (يتم إعطاؤها للمريض عادة من الاثنين حتى الجمعة) على مدى عدة أسابيع. وهذا العلاج غير مؤلم.

إن الآلات اللازمة لصنع البروتونات غالية الثمن، وليس هناك سوى عدد قليل منها يتم استخدامه في الولايات المتحدة حالياً.

العلاج الإشعاعي التجسيمي الجراحي:
هذا النوع من العلاج الإشعاعي يقوم بتوجيه جرعة كبيرة ودقيقة من الإشعاع إلى منطقة الورم في جلسة واحدة. (ليس هناك جراحة واقعية تتم في هذا النوع من العلاج) ويمكن توجيه الإشعاع بإحدى هاتين الطريقتين:

* النهج الأول: يقوم بتركيز أشعة الإشعاع على الورم من مئات الزوايا المختلفة لفترة قصيرة من الزمن. الآلة التي تُستخدم لتوجيه هذا النوع من الإشعاع معروفة باسم (سكين غاما).
* نهج آخر مماثل: يقوم باستخدام معالج خطي قابل للتحريك (جهاز يقوم بصنع الإشعاع) ويتم التحكم به عن طريق جهاز كمبيوتر. بدلاً عن تقديم العديد من الحزم الشعاعية في آن واحد، فإن هذا الجهاز يتحرك حول الرأس لتوجيه الإشعاع إلى الورم من زوايا عديدة ومختلفة. العديد من الآلات الإشعاعية التجسيمية تقوم بنفس العملية بهذه الطريقة، ومن هذه الأسماء: (سكين اكس، وسكين سايبر وكليناك)...

الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الإشعاعي:
إن الشاغل الأكبر والرئيسي الذي يمكن توقعه من العلاج الإشعاعي هو الإضرار بأجزاء أخرى من العين، مما يؤدي إلى مشاكل مثل إعتام عدسة العين، انفصال الشبكية، والجلوكوما (المياه الزرقاء)، ونزيف العين. يمكن لهذه الآثار الجانبية أن تؤدي إلى فقدان الرؤية أو غيرها من المشاكل التي لن تحدث على الفور. يتوقف الخطر على حجم الورم وموقعه.

سرطان العين والعلاج Eyes



العلاج بالليزر
أشعة الليزر هي عبارة عن أشعة شديدة التركيز من الضوء الذي يمكن أن يُستخدم لتدمير الأنسجة. يستخدم العلاج بالليزر أحياناً لعلاج سرطان الجلد داخل العين، ولكن لم يتم استخدامه لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية داخل مقلة العين.

العلاج الليزري الحراري:
وهذا هو النوع هو الأكثر شيوعاً لعلاج ميلانوماس العين. وهو يقوم باستخدام الأشعة تحت الحمراء لتسخين الورم مما يؤدي إلى موته. إنه يعمل بشكل جيد في حالات ميلانوماس المشيمية لأن الميلانين في هذه الخلايا تقوم بامتصاص الطاقة الضوئية.

إن العلاج الليزري الحراري قد يكون مفيداً كذلك لعلاج الأورام الصباغية المشيمية الصغيرة. وهو ليس العلاج الرئيسي عادة، ولكن يمكن استخدامه كعلاج (إضافي) مساعد بعد العلاج الموضعي (العلاج اللوحي الإشعاعي). وعادة ما تكون جرعاته من واحد إلى ثلاثة لقتل الورم.

التخثير الضوئي الليزري:
يستخدم هذا العلاج طاقة من الأشعة الضوئية المركزة جداً ذات تركيز عالي لحرق الأنسجة. لقد تمت تجربة هذا النوع من العلاج للمرة الأولى في العام 1950. ولكنه نادراً ما يُستخدم الآن لعلاج سرطان الجلد داخل مقلة العين. وهذا العلاج يمكن أن يكون فعالاً لعلاج أورام الميلانوماس الصغيرة جداً، ولكنه غالباً ما يًستخدم لعلاج الآثار الجانبية للإشعاع. وعادة ما يحتاج المريض لعدة جلسات من العلاج بالليزر ما بين 6 أو 8 أسابيع منفصلة ومستقلة عن بعضها البعض لعلاج الورم.

الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالليزر:
كما هو الحال مع العلاج الإشعاعي، فإن الشاغل الرئيسي للعلاج بالليزر هو أن يؤدي إلى تلف أجزاء من العين مما ينتج عنه فقدان البصر. يتوقف الخطر عادة على حجم وموقع الورم.
سرطان العين والعلاج Vision-loss


العلاج الكيماوي
العلاج الكيماوي المنظم هو استخدام العقاقير المضادة للسرطان عن طريق حقنها في الوريد أو تُؤخذ عن طريق الفم. هذه الأدوية تدخل إلى مجرى الدم وتصل إلى جميع أنحاء الجسم، مما يجعل هذا العلاج مفيداً جداً لأمراض السرطان المنتشرة في أكثر من جزء واحد من الجسم. إن العلاج الكيماوي يمكن أن يكون مفيداً كذلك لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية داخل العين، ولكنه يُستخدم بصورة أقل في كثير من الأحيان لعلاج سرطان الجلد داخل مقلة العين.

إن العلاج الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية في مقلة العين يعتمد على نوع ومرحلة السرطان، قد يستخدم العلاج الكيماوي وحده أو بالاشتراك مع العلاج الإشعاعي.

هناك طرق عدة يمكن من خلالها إعطاء العلاج الكيماوي:
* داخل مقلة العين:
يمكن حقن بعض أدوية العلاج الكيماوي مباشرة في العين. وهذه الطريقة تقوم بتركيز العلاج الكيميائي في موقع السرطان، مما يسمح بإعطاء جرعات أعلى دون التسبب في آثار جانبية خطيرة في أجزاء أخرى من الجسم.

* داخل النخاع:
إذا كانت الليمفوما قد انتشرت إلى الدماغ أو النخاع الشوكي، فإن العلاج الكيماوي يمكن حقنه مباشرة في السائل المخي الشوكي (السائل المحيط بالمخ والحبل الشوكي). في كثير من الأحيان فإن العلاج الكيميائي في هذا السائل يتم إعطاؤه من خلال صنبور حبل النخاع الشوكي. خيار آخر هو عن طريق وضع نوع خاص من القسطرة في السوائل من خلال ثقب صغير في الجمجمة. نهاية القسطرة والتي هي عبارة عن خزان على شكل قبة يتم إبقاؤها فقط تحت فروة الرأس. يمكن للأطباء والممرضات أن يقوموا باستخدام إبرة رفيعة لإعطاء أدوية العلاج الكيماوي عن طريق الخزان

* في الجسم كله:
يمكن حقن عقاقير العلاج الكيميائي في الوريد (عادة في الذراع) أو تؤخذ على شكل حبوب، وتصل بعد ذلك إلى جميع مناطق الجسم. هذه الطريقة مفيدة وفعالة خاصة في الحالات التي قام فيها السرطان بالانتشار خارج المنطقة التي نشأ منها أولاً.

هناك العديد من العقاقير المفيدة لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية داخل مقلة العين. ميثوتريكسات هو عقار كيماوي غالباً ما يُستخدم لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية داخل مقلة العين. ويمكن إعطاؤه مباشرة في العين، أو داخل النخاع أو في الجسم كله. وعادة ما يتم ذلك عن طريق تركيبها بالاشتراك مع أدوية أخرى لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية.

يقوم الأطباء بإعطاء العلاج الكيماوي للمريض على شكل جلسات، كل جلسة من العلاج تليها فترة راحة لإعطاء الجسم وقتاً للتعافي. عادة ما تدوم جلسات العلاج الكيميائي نحو ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ومعظم العلاج الكيماوي يتم إعطاؤه في العيادة الخارجية (في عيادة الطبيب أو المستشفى في قسم العيادات الخارجية)، ولكن بعضها يتطلب دخول المستشفى. أحياناً قد يقوم المريض بتعاطي تركيبة من العلاج الكيميائي لعدة جلسات ثم يقوم بالتبديل إلى علاج مختلف في وقت لاحق وذلك إذا كانت التركيبة الأولى لا تعمل بشكل جيد.

* جرعات عالية من العلاج الكيماوي يليها زراعة خلايا جذعية:
إن الأطباء مقيدون في وصفاتهم الطبية عند إعطاء جرعات العلاج الكيميائي وذلك لما يسببه من آثار جانبية. يمكن لجرعات عالية من العلاج الكيماوي أن تحدث الضرر خصوصاً في نخاع العظم (حيث يتم صناعة خلايا الدم الجديدة)، وهذا يمكن أن يكون خطراً مهدداً للحياة.

في بعض الحالات قد لا تعمل جرعات العلاج الكيماوي بالفعالية التي كانت عليه، يقوم الأطباء في بعض الأحيان بوصف جرعات عالية من العلاج الكيماوي مع علمهم الأكيد على الأرجح بأن ذلك سوف يدمر نخاع العظام.

ولذلك فإنهم سيقومون بأخذ عينة من الخلايا الجذعية من الدم من جسم المريض قبل العلاج، ثم سيقومون بغرسها وإعادتها إلى الجسم بعد العلاج الكيميائي. هذه الخلايا سوف تستقر في نخاع العظام، حيث ستعمل هناك لإنتاج خلايا الدم الجديدة.

هذه التقنية يمكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات، ولكنها يمكن أن تكون صعبة على المريض ويمكن أن تسبب آثاراً جانبيةً خطيرة.

العلاج الكيماوي لعلاج ميلانوماس العين لا يستجيب عادة للعلاج الكيميائي بشكل جيد. ويستخدم العلاج الكيميائي فقط في الحالة التي يصبح فيها السرطان واسع الانتشار. إن طريقة العلاج هي نفسها لسرطان الجلد. لمزيد من المعلومات حول علاج سرطان الجلد على نطاق واسع راجع هذا الرابط: سرطان الجلد، الوقاية والكشف المبكر.

الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيماوي:
تقوم العقاقير بمهاجمة الخلايا التي تنقسم بسرعة، وهذا هو السبب في كونها فعالة ضد الخلايا السرطانية. ولكن الخلايا الأخرى في الجسم، مثل تلك الموجودة في نخاع العظام، وبطانة الفم والأمعاء، وبُصيلات الشعر، تنقسم بسرعة أيضاً. إن هذه الخلايا من المحتمل أن تتأثر بالعلاج الكيماوي، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية.
الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي تعتمد على نوع وجرعة العقاقير والفترة الزمنية التي تم إعطاؤها من خلالها.

هذه الآثار الجانبية يمكن أن تشمل ما يلي:
• فقدان الشعر
• تقرحات الفم
• فقدان الشهية
• الغثيان والقيء
• الإسهال
• زيادة فرص الإصابة بالالتهابات (نتيجة لانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء)
• سهولة الإصابة بكدمات أو حصول نزيف (نتيجة لانخفاض أعداد الصفيحات الدموية)
• التعب (بسبب انخفاض عدد الخلايا الحمراء في الدم)


هذه الآثار الجانبية عادة ما تكون قصيرة الأجل وتزول بعد انتهاء العلاج. هناك الكثير من السبل لتخفيف هذه الآثار الجانبية. على سبيل المثال، فهناك أدوية للمساعدة في منع أو الحد من الغثيان والقيء. بعض الأدوية قد يكون لها أيضا آثار جانبية معينة ولا تقتصر على المذكورة أعلاه.

تأكد من أن تطلب من طبيبك إعطاؤك وصفة من الأدوية المساعدة للتقليل من الآثار الجانبية، كما عليك إطلاعه على الآثار الجانبية التي لديك حتى يتمكن من علاجها بشكل فعال.

سرطان العين والعلاج Melanoma


الأجسام وحيدة النسيلة المضادة لسرطان الغدد الليمفاوية
الأجسام المضادة هي بروتينات تُصنع عادة من قبل النظام المناعي للمساعدة في محاربة العدوى. إن الأنواع التي تم صنعها من قبل الإنسان، والمسماة (الأجسام المضادة وحيدة النسيلة)، يمكن تصميمها لمهاجمة هدف محدد، مثل مادة على سطح الخلايا الليمفاوية (الخلايا التي نشأ منها سرطان الغدد الليمفاوية).


يجري الآن استخدام العديد من الأجسام المضادة لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية. في بعض الحالات قد يتم استخدامها للمساعدة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية في العين.

ريتوكسيماب (Rituxan ®):
هي أجسام مضادة يتم إرفاقها على مادة تسمى CD20والتي توجد على سطح كثير من الخلايا اللمفاوية. وهذه المرفقات على ما يبدو أنها تؤدي إلى موت الخلية اللمفاوية. قد يتم تعاطي ريتوكسيماب عن طريق الحقن في الوريد أو حقنه مباشرة في العين. يمكن إعطاء العلاج في عيادة الطبيب أو العيادة الخارجية.

إن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً خفيفة في العادة وقد تشمل: القشعريرة، والحمى، والغثيان، والطفح الجلدي، والتعب، والصداع. حتى لو كانت هذه الأعراض تحدث خلال الجرعة الأولى من ريتوكسيماب، إلا أنه من غير المألوف أن تتكرر مع تتالي الجرعات في وقت لاحق. غالباً ما يتم الجمع بين ريتوكسيماب والعلاج الكيميائي.

إن أحدث أشكال الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، مثل:
Ibritumomab tiuxetan (Zevalin®)
Tositumomab (Bexxar®)

هذان العقاران مماثلان لريتوكسيماب لكنهما مرفقان بجزيئات مشعة، والتي قد تساعد على العمل بشكل أفضل. بسبب الإشعاع، فإن هذه العقاقير صعبة بعض الشيء أكثر من ريتوكسيماب بالنسبة للأطباء ليتم إعطاؤها.
ومن القيود الأخرى لهذين العقارين أنه لا يمكن استخدامها جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائي لأنها تقوم بتقليل إحصاءات الدم أيضاً. حالياً فإنها تُستخدم عادة في حالة ما إذا لم يعد العلاج الكيماوي/ أو ريتوكسيماب يعملان بفعالية.
سرطان العين والعلاج Rituximab-rituxan-715856

التجارب السريرية
قد يكون لديك الكثير من القرارات التي عليك التفكير بشأنها منذ تشخيصك بالسرطان. إن إحدى أهم القرارات التي عليك اتخاذها هو ما ستقرره بشأن اختيار العلاج الأفضل بالنسبة لك. ربما سمعت من قبل عن قيام بعض مراكز الأبحاث بإجراء التجارب السريرية على مرضى مصابين بنوع السرطان الذي أصبت به. أو ربما يكون أحد الأشخاص في فريق الرعاية الطبي الخاص بك قد ذكر لك شيئاً ما عن إجراء التجارب السريرية.

يتم التحكم بعناية بالتجارب السريرية من قبل مراكز البحوث والدراسات التي تتم على المرضى الذين يتطوعون للقيام بها. والفائدة منها هو بغرض الحصول على علاجات جديدة أو إجراءات واعدة.

إذا كنت ترغب في المشاركة في التجارب السريرية، فيجب أن تبدأ بسؤال طبيبك ما إذا كانت عيادتك أو المستشفى الذي يتم علاجك فيه حالياً يقوم بتجارب سريرية.

هناك متطلبات وشروط يجب أن تجتمع ليتمكن الشخص من المشاركة في أي تجربة سريرية. إذا كنت مؤهلاً للخوض في التجارب السريرية، فإن الأمر متروك لك للالتحاق بها أو لا.

إن التجارب السريرية هي إحدى الطرق للحصول على أحدث علاجات السرطان. فهي السبيل الوحيد للأطباء لمعرفة أفضل الطرق لعلاج السرطان. إلا أنها لا تزال، ليست في مصلحة أي مريض كان.

سرطان العين والعلاج Clinical



العلاجات التكميلية والبديلة

عندما تكون مصاباً بالسرطان فمن المحتمل أن تسمع عن طرق لعلاج السرطان أو تخفيف أعراضه لم تسمع عنها من قبل على لسان طبيبك. قد يقوم الجميع من الأهل والأصدقاء إلى مجموعات الإنترنت والمواقع على شبكة الإنترنت بتقديم أفكار ما لمساعدتك. يمكن لهذه الطرق أن تشمل الفيتامينات، والأعشاب، والوجبات الغذائية الخاصة، أو أساليب أخرى مثل الوخز بالإبر أو التدليك، وهذا على سبيل المثال لا الحصر.

ما هي بالضبط العلاجات التكميلية والبديلة؟
لا يستخدم الجميع هذه المصطلحات بنفس الطريقة، كما وأنها تُستخدم للإشارة إلى طرق عديدة ومختلفة، لذلك فإن الوضع يمكن أن يكون مربكاً بالنسبة لك. تُستخدم عبارة (مكملة أو تكميلية) للإشارة إلى العلاجات التي تستخدم جنباً إلى جنب مع الرعاية الطبية المعتادة. وتُستخدم العلاجات البديلة بدلاً عن العلاج الطبي من قبل الطبيب.
سرطان العين والعلاج Images?q=tbn:ANd9GcR745gXhVGfc7cW_EdZwjjoo1ixgf-JnQsOwZZnDvVaoAWWDEN-664dltQK

رد:,ماذا,تعرف,عن,سرطان,العين؟؟,دليل,تفصيلي.. , www.m-tohr.com/vb , مجتمع طهر - تجمع نسائي خاص بمريضات السرطان , رد: ماذا تعرف عن سرطان العين؟؟ دليل تفصيلي..

المناهج التكميلية:
معظم المناهج المتكاملة أو التكميلية لا يتم تقديمها كطرق علاجية للسرطان وذلك باعتبارها مكملة لعلاج السرطان أساساً، ويتم استخدامها لتساعدك على الشعور بشكل أفضل. بعض الأساليب التي يتم استخدامها جنباً إلى جنب مع طرق العلاج المعتادة هي (التأمل) للحد من التوتر، و(الوخز بالإبر) للمساعدة في تخفيف الألم، أو (شاي النعناع) لتخفيف الغثيان. وتُعرف بعض الطرق المكملة بقدرتها على المساعدة والتخفيف من الآلام، في حين أن الأخرى لم يتم اختبارها بعد. بعضها أثبت فعاليته، وعدد قليل وُجد بأنه ضار.

العلاجات البديلة:
قد يتم عرض العلاجات البديلة كعلاج للسرطان. إن هذه العلاجات لم يثبت حتى الآن ما إن كانت آمنة وفعالة في التجارب السريرية. وبعض هذه الأساليب قد تشكل خطراً، أو قد يكون لها آثار جانبية تهدد الحياة. لكن الخطر الأكبر في معظم الحالات هو خسارتك لفرصة الحصول على المساعدة بطرق العلاج الطبي القياسية. إن تأخر أو انقطاع العلاج الطبي للسرطان قد يعطي الفرصة ويوفر مزيداً من الوقت للخلايا السرطانية لكي تنمو وتتكاثر وتقلل من احتمالات فعالية العلاج.

معرفة المزيد يجعل من السهل علينا أن نرى السبب الذي يجعل المصابين بالسرطان يفكرون في أساليب بديلة. فهم يرغبون في فعل كل ما بوسعهم لمحاربة السرطان، وفكرة العلاج مع تأثيرات جانبية قليلة أو لا يبدو فكرة عظيمة. أحياناً يكون من الصعب تعاطي بعض العلاجات الطبية مثل العلاج الكيميائي، أو قد لا تعمل العلاجات الطبية بفعالية كما كانت من قبل. ولكن الحقيقة هي أنه لم يتم اختبار معظم هذه الطرق البديلة ولم تثبت فعاليتها لعلاج السرطان.

وعند قيامك بالنظر في الخيارات المتاحة لديك، فهناك خطوتان هامتان عليك اتخاذها:

• ابحث عن (الأعلام الحمراء) (بمعنى ابحث عن العلامات التي تشير إلى الاحتيال). اسأل نفسك: هل تقدم الطريقة العلاجية وعوداً بعلاج كل أو معظم أنواع السرطان؟ هل يخبرونك بأنه ليس عليك أن تقوم بعلاجات طبية منتظمة؟ هل يقولون بأن هذا العلاج (سري) ويتطلب منك زيارة بعض مقدمي الخدمة أو السفر إلى بلد آخر؟

• تحدث إلى طبيبك أو الممرضة حول أي طريقة تكميلية أو بديلة تفكر بها.

الخيار يعود إليك حول كيفية علاج السرطان. إذا كنت ترغب في استخدام العلاجات غير القياسية (غير الطبية)، فعليك أن تعرف كل ما هنالك من معلومات وكل ما يمكنك معرفته حول الأسلوب والتحدث مع طبيبك حول هذا الموضوع. حين تكون مطلعاً على معلومات جيدة بالإضافة إلى الدعم من قبل فريق الرعاية الطبي الخاص بك، ستكون قادراً على استخدام الأساليب التي يمكن أن تساعدك بأمان مع تجنب تلك التي يمكن أن تكون ضارة.
سرطان العين والعلاج Complementary-and-Alternative-Medicine


علاج سرطان الجلد داخل العين حسب الموقع والحجم
إن العوامل الرئيسية التي تحدد علاج سرطان الجلد في العين تشمل موقع وحجم السرطان، فضلاً عن احتمال إنقاذ القدرة على الإبصار والرؤية في العين. لا توجد فائدة كبيرة في إنقاذ العين إذا قامت أورام ميلانوماس الصغيرة بتدمير الرؤية والإبصار تماماً في مكان حساس وحاسم. كما أن الأطباء لن يقوموا بإزالة العين واستئصالها بالضرورة إذا كانت تقوم بوظائفها بشكل اعتيادي حتى لو كان الورم كبيراً. ولذلك، فإن البيانات الخاصة بالعلاج أدناه قد تكون عامة فقط، وربما لا تنطبق على كل حالة.

من المهم أن نضع في اعتبارنا أن المرضى الذين قاموا باستئصال العين (إزالة مقلة العين)، وأولئك الذين قاموا بتعاطي العلاج الإشعاعي لن يستجيبوا بنفس الطريقة رداً على سؤالهم حول نوعية حياتهم بعد العلاج. إن النتيجة الأكثر أهمية بالنسبة لهؤلاء الناس كانت أن يتمكنوا من النجاة والبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بهذا السرطان.

ميلانوماس المشيمية:
إن علاج هذه السرطانات يعتمد على حجمها ومدى فعالية وظائف العين. كلما كان الورم أصغر في الحجم، كلما قلت الحاجة لإجراء عملية جراحية ما لم تكن العين متضررة بشكل كبير أو فُقدت القدرة على الإبصار.

الميلانوماس ذات الحجم الصغير:
غالبا ما تكون هناك عدة خيارات لعلاج الأورام الصباغية المشيمية الصغيرة. يجب عليك أنت والطبيب أن تقررا الخيار الأفضل بالنسبة لك.


وهناك عدة خيارات:
• (الملاحظة الدقيقة) والمعروفة أيضاً باسم (خدمة الرقابة). إذا كان الورم صغيراً جداً، فيمكن مراقبته لبعض الوقت ومعالجته فقط في حال قيامه بالنمو.
• العلاج الإشعاعي، مثل: العلاج الموضعي والعلاج الإشعاعي البروتوني، أو العلاج الإشعاعي التجسيمي.
• العلاج بالليزر، بما في ذلك بالعلاج الحراري.
• الجراحة، والتي قد تتطلب إزالة الورم فقط أو قد تحتاج إلى أن تكون واسعة النطاق مثل الاستئصال (إزالة مقلة العين بأكملها). هذا قد يكون ضرورياً إذا كانت العين في حالة تلف شديد بسبب الورم (على سبيل المثال، إن تسبب الورم في الجلوكوما الحادة).


الميلانوماس ذات الحجم المتوسط:
هذه الأورام عادة ما يتم معالجتها من قبل معظم النهج المذكورة أعلاه باستثناء العلاج بالليزر أو العلاج الحراري (على الرغم من احتمال استخدام العلاج الحراري بعد العلاج الإشعاعي). وللمرة الثانية نخبرك بأن اختيار العلاج يعود إليك أنت وطبيبك. إن العلاج الإشعاعي والجراحة يبدوان من الطرق الفعالة على حد سواء. إن العلاج الإشعاعي يوفر فرصة أفضل للحفاظ على قدرة الإبصار، إلا أن البعض ممن يتعاطون العلاج الإشعاعي قد يحتاجون في نهاية المطاف لعملية جراحية.

الميلانوماس ذات الحجم الكبير:
إن العلاج القياسي لهذه السرطانات هو الجراحة، والتي كثيراً ما تكون بحاجة لأن تكون أكثر شمولاً من الميلانوماس ذات الحجم الصغير. إن الاستئصال (إزالة مقلة العين بالكامل) هو العملية الجراحية المفضلة لهذا النوع.

وقد بدأ بعض الأطباء في علاج الأورام الصباغية ذات الحجم الكبير مستخدمين العلاج الإشعاعي اللوحي وأثمر ذلك عن نتائج جيدة إلى حد ما. إن نسبة الشفاء تبدو مقاربة لنسبة نتائج الجراحة، ولكن من المهم أن يقوم بذلك طبيب من ذوي الخبرة في استخدام هذا الإجراء لأورام ميلانوماس ذات الحجم الكبير. هذا يسمح للمرضى أن يتجنبوا فقدان مقلة العين، ولكن رغم ذلك فمعظم المرضى لا يزالون يعانون من ضعف القدرة على الإبصار في نهاية المطاف. الخيارات الأخرى التي يمكن أخذها في الاعتبار العلاج الإشعاعي البروتوني، والعلاج الإشعاعي التجسيمي.

ميلانوماس القزحية:
إن أورام ميلانوماس القزحية عادة ما تكون صغيرة وبطيئة النمو. إن أحد الخيارات للمصابين بسرطان الجلد في القزحية في مرحلة مبكرة هو أن ينتظروا ويقوموا بمراقبة ما إن كان الورم يقوم بالنمو. يتم تصوير سلسلة من الصور الفوتوغرافية الخاصة للمساعدة في رصد الورم. إذا وُجد أن الورم قد بدأ في النمو، فإن المعالجة ستكون إما بإجراء الجراحة أو العلاج الإشعاعي (في بعض الحالات).

إذا أوصى الطبيب بإجراء عملية جراحية، فإن كمية نسيج العين المراد إزالتها ستعتمد على مدى انتشار السرطان.

إن أنواع جراحة ميلانوماس القزحية ذات المرحلة المبكرة هي ما يلي:
• قطع القزحية (إزالة جزء من القزحية).
• إزالة جزء من القزحية، بالإضافة إلى قطعة صغيرة من الجزء الخارجي من مقلة العين.
• إزالة جزء من القزحية والجسم الهدبي.
• الاستئصال (إزالة مقلة العين)
ويمكن علاج سرطان الجسم الهدبي إما مع الاستئصال الجراحي للورم، إذا ما كانت الأورام صغيرة، أو مع العلاج الإشعاعي. في الحالات الأكثر تقدماً أو إذا كانت هناك خطورة من حدوث أضرار قد تصيب العين، فقد تكون هناك حاجة إلى القيام بعملية استئصال.

تكرار الإصابة بميلانوماس:
إن تكرار الإصابة بميلانوماس بعد العلاج يمكن أن يكون محلياً (في أو بالقرب من المكان نشأ فيه منذ البداية) أو بعيداً (الانتشار إلى أعضاء مثل الرئتين أو الكبد). إن علاج الأورام الصباغية التي يتم الإصابة بها مجدداً مرة أخرى بعد العلاج الأولي يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك المكان الذي تكررت فيه الإصابة بالسرطان ونوع العلاج الذي كان يُستخدم منذ البداية.

عادة ما يتم علاج السرطانات التي تتكرر داخل العين عن طريق الاستئصال. عندما تتكرر الإصابة بميلانوماس العين وتمتد إلى خارج مقلة العين، فإنها غالباً ما سيتعود لتنتشر وتمتد إلى الكبد. وقد يتكرر الانتشار إلى مناطق أخرى، مثل الرئتين والعظام. إن تكرار الإصابة هذا، مثل سرطان الجلد الميلانيني والذي يتكرر في مواقع بعيدة غالباً ما يصعب علاجه. إن العلاج المناعي (الأدوية التي ترفع نظام المناعة) و العلاج الكيميائي هما العلاجان الأكثر شيوعاً. وقد تكون الجراحة خياراً في حالات نادرة مثل أن يكون التكرار في بقعة واحدة فقط.
سرطان العين والعلاج Get-2-2009-a3gubvgd

علاج سرطان الغدد الليمفاوية العين
كثيراً ما ترتبط هذه الأورام الليمفاوية بـ ليمفوما الدماغ، والتي تعرف باسم (ليمفوما النظام العصبي المركزي الأولي). ولأن ليمفوما العين غالباً ما تنتشر في كثير من الأحيان إلى الدماغ أو تكون فد انتشرت بالفعل عندما يتم تشخيص السرطان لأول مرة، فإنه في كثير من الحالات يتم علاج كلاً من العين والدماغ معاً في آنٍ واحد.

ولأن هذا النوع من السرطانات نادر الحدوث، فقد أصبح من الصعب دراستها. يمكن استخدام عدة أساليب لعلاج هذا المرض، ولكن بالطبع فإن أفضل وسيلة علاجية ليست معروفة، لذا فمن المهم أن تقوم بزيارة طبيب من ذوي الخبرة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية في العين. إن الأهداف الرئيسية للعلاج هي للتخلص من السرطان في العين ومحاولة منعه من الانتشار إلى الدماغ أو النخاع الشوكي.

لن يتم استخدام الجراحة لعلاج الأورام اللمفاوية في العين لأنه من المحتمل أن يكون السرطان قد انتشر بالفعل لما هو أبعد من العين في وقت التشخيص. في معظم الحالات، يقوم الأطباء بعلاج هذه السرطانات باستخدام العلاج الإشعاعي الخارجي، والعلاج الكيميائي، أو مزيج من الاثنين معاً.

قد يتم توجيه العلاج الإشعاعي على العين فقط، أو قد يشمل الدماغ والحبل الشوكي أيضاً. وقد يوصى أيضاً بالعلاج الإشعاعي لكلتا العينين حيث أن السرطان غالباً ما يكون في كلتا العينين. ويمكن للعلاج الإشعاعي للدماغ والحبل الشوكي أن يساعدا في منع السرطان من الانتشار (أو قد يعملا على تدمير الخلايا السرطانية التي قد تكون موجودة بالفعل هناك لكنها لم تكتشف بعد). ولكن قد يتسبب هذا الإجراء في آثار جانبية، مما يؤدي إلى مشكلات في التفكير والتعلم والذاكرة.

غالباً ما يتم إعطاء العلاج الكيميائي إما في الوريد أو مباشرة في السائل المخي الشوكي. كما يمكن أيضاً أن يُعطى مباشرة في العين. وهذا يمكن الطبيب من توجيه جرعات أكبر من العقار نحو الورم. إن الميثوتريكسيت هو الدواء الكيماوي الرئيسي المستخدم عادة. ويمكن أيضاً استخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، مثل (ريتوكسيماب) والتي يتم إعطاؤها بنفس الطريقة. إن المزيج الأفضل من الأدوية والجرعات ليس معروفاً حتى الآن، كما أن الاختيار قد يتأثر بنوع الخلايا الدقيقة (تصنيفها) من سرطان الغدد الليمفاوية. ولأن معدلات تكرار الإصابة بالسرطان مرتفعة في حال ما تم تعاطي العلاج الكيميائي النظامي وحده فقط (في الوريد)، فعادة ما يتم إعطاء العلاج مباشرة إلى العين مع العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي الداخلي كذلك. إذا كانت الليمفوما لا تستجيب للعلاج أو في حال تكرار الإصابة بها، فقد يكون الخيار في بعض الحالات هو عن طريق جرعة عالية من العلاج الكيميائي تليها زراعة الخلايا الجذعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgebali.yoo7.com
 
سرطان العين والعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التهاب ملتحمة العين الأعراض والعلاج بالاعشاب
» التهاب ملتحمة العين الأعراض والعلاج بالاعشاب
» التهاب ملتحمة العين الأعراض والعلاج والوقاية
» العين السوداء / رضة العين / الكدمة في العين
» التهاب ملتحمة العين-العين الحمراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصيدليه العشبيه الدوليه :: عيادة امراض العيون :: سرطان العين والعلاج-
انتقل الى: