وصفه لتكبير الذكر الصغير وتعظيمه وتضييق الفرج وازالة رائحته الكريهه والابط ايضاً
________________________________________
الشخص الذي عضوه الذكرىصغير :
فمن كان ذكره صغيراً و أراد أن يعظمه و يقويه على الجماع فليدلّكه بالماء الفاتر و هو الحار حتى يحمرّ و يجري فيه الدم و يسخن ثم يمسحه بعسل مربى الزنجبيل، و يتقدم حينئذٍ للجماع فان المرأة تتلذذ به لذة عظيمة؛ و إن شاء فليزن من الفلفل و السنبل و المسك و الخولجان وزناً واحداً بعد الدق و التنخيل، و يعجن ذلك بعسل مربىالزنجبيل و يمسح به الذكر بعد أن يدلكه بالماء الفاتر دلكاً جيداً فانه يغلّظ، و تتلذذ به المرأة لذةً عظيمةً إن شاء اللّه؛ أو يأخذ ماءاً فاتراً و يدلكه حتى يحمر و ينتصب ثم يأخذ قطعة من الرف الرقيق و يجعل عليه من الزفت المسخن ثم يلقيها على الذكر و هو واقف منتشر حتى يبرد ذلك الزفت و ينام الذكر و يفعل ذلك مراراً متعددة، فإنه يعظُم و يكبُر إن شاء اللّه، ثم يأخذ من العلق قدراً معلوماً و هو الذي يبقي في الماء ثم يجعل منها في زجاجه ما استطاع و يصب عليها الزيت و يجعلها في الشمس ثم يدهن بذلك الزيت ذكره أياما متواليه فان ذكره يكبُر و يعظُم .
أما بالنسبة للفرج فهناك وصفات تستخدم وذلك لتبخير الفرج من الروائح الكريهه وكذلك الابط:
فأعلم أن الرائحة الرديئة في الفرج و الإبط، و هو من أكبر المصائب، فإن أردت أن تزيل تلك الرائحه فدق المرّ الأحْمر و أنخله و أعجنه بماء الآس ثم تتدهن به المرأة و الرجل فإنه يزيل بخورة الفرج و الإبط و كذلك يدق السنبل و ينخل و يعجن بماء الورد الطيب و تغمس فيه صوفه و يتدهن به، فإنها تزيل الرائحه الرديئه التي في الفرج و تضيّقه؛ أو تحل الشّب في الماء و تستنجي به مع ماء السواك فانه يضيق الفرج؛ و لرد الرحم البارز يطبخ الخروب طبخاً ناعماً بعد إزالة نواه مع قشور الرمان ثم تجلس المرأه عليه دائماً بقدر الإحتمال، فإذا برد تسخنه و تعيد الجلوس عليه، و تفعل ذلك مراراً، ثم تبخره بروث البقر فانه يرجع إنْ شاء اللّه؛ و لعفونة الإبط تأخذ الحديدة و المسكه و تسحقهما جميعاً و تجعلهما ناعماً ثم تضعهما في شئ من الماء حتى يحمر، و يدهن به الإبط فإنها تزيل عفونة الإبط بالدهن لعدة مرات ... و هذا مجرب صحيح .