انقلاب الجفن للداخل
هي حالة تنقلب فيها الجفون والأهداب
(عادةً الجفن السفلي) في اتجاه الداخل
نحو
العين، مما يسبب احتكاك الجفن والرموش
بالقرنية والملتحمة.
هذا الوضع ليس مؤلماً فحسب لكنه قد يسبب
أيضاً غزارة الدموع، وإفرازات مخاطية
وتقشيراُ، ومن النتائج الأكثر خطورة ضعف
الإبصار، والتهاب الملتحمة، وقرح
القرنية التي تحدث بسبب الاحتكاك.
وتصيب هذه الحالة في الغالب كبار السن
الذين تصاب جفونهم السفلية بالارتخاء مع
التقدم في العمر، وقد يؤدي إلى جذب الجفن
في اتجاه العين، وإذا كان انقلاب
الجفن للداخل موجوداُ حال الولادة، فإن
الجفون أحياناُ تعود لطبيعتها من تلقاء
نفسها.
يشير الطبيب باستعمال شريط لاصق
للصق الجفن السفلي إلى أسفل مع الخد في
محاولة لإعادة الجفن لوضعه الطبيعي، قد
يكون من المفيد أيضاً استعمال قطرة عين
ملطفة ومراهم.
فإذا لم تفلح تلك الأساليب، فإن الطبيب
قد ينصح بعملية جراحية يعاد فيها الجفن
لوضعه الأصلي بحيث لا يلامس سطح العين،
وتجري هذه العملية عادة باستعمال مخدر
موضعي ولا تحتاج للإقامة بالمستشفى.
******************
انقلاب الجفن للخارج
- هي حالة ينقلب فيها الجفن السفلي
للعين جهة الخارج ولا يلامس العين.
وإذا لم يتعرض الجفن للحماية فإن بطانة
الجفن والعين نفسها تصبح جافة ملتهبة.
وعلاوة على ذلك ، فإن الجفن المقلوب
للخارج قد يمنع الجموع التي تقوم بتليين
عينيك من أن تصرف بشكل سليم، مما يؤدي
إلى أن تغرورق العين بالدموع>
والسبب الرئيسي لانقلاب الجفن للخارج هو
ارتخاء عضلات وأربطة الجفن السفلي، وهي
التي تحتفظ بوضع الجفن الطبيعي ملاصقاً
للعين، وهذه حالة أكثر شيوعاً لدى كبار
السن، وقد تحدث هذه الحالة أيضاً نتيجة
لأي حالة مرضية ينتج عنها جذب الجفن
السفلي لأسفل، مثل التئام نسيج ندبة جرح
أو اضطراب العصب الوجهي>
وحالة الجفن المقلوب للخارج إذا لم
تعالج قد تؤدي إلى إفرازات مخاطية
وتقشير
وعدوى وضعف البصر وتلف بالقرنية نتيجة
عجم ترطيبها بشكل كافٍ.
ولاستعادة الرطوبة قد يصف الطبيب دموعاً
صناعية أومراهم ملينة ومرطبة للقرنية.
كما أنه قد ينصح أيضاً بإجراء جراحي بسيط
لإعادة الجفن السفلي لوضعه الصحيح،
وهي تجري بالعيادات الخارجية باستعمال
مخدر موضعي.