لقد عانيت من هذا الالتهاب المزعج لسنوات حيث ما يلبث أن يشفى حتى يعود مرة أخرى
وكان العلاج الطبي عبارة عن قطرة أو مرهم مضاد للإلتهابات الميكروبية ،،وفي بعض المرات يتوسع الإلتهاب ليأخذ حيزاً كبيراً من الوجه والرأس وقد يحتاج لتدخل جراحي بعد فترة العلاج بالمضاد وذلك للتخلص من الصديد المتجمع على شكل كيس في العين..
وفي إحدى المرات كنت أقرأ في الروايات الواردة عن الرسول (ص) في فضل الاكتحال بالأثمد ،، وعند زيارتي للمدينة المنورة وجدت الباعة يبيعونه عند الحرم فأشتريت عبوة صغيرة ،،صرت أستعملها بمجرد الإحساس بثقل في الجفن وهذا الثقل هو أول علامات الاصابة بالالتهاب فكنت أجفف عيني جيداً وأكتحل به قبل النوم إلى أن تنتهي أعراض الثقل ومنذ ذلك اليوم ودعت الالتهابات من غير رجعة ببركة سنة الحبيب المصطفى (ص).