خراج/دمل اللثة:
خراج أو دمل اللثة هو عدوى مؤلمة تصيب جذور الأسنان أو ما بين اللثة والأسنان، وغالباً ما تحدث نتيجة للتسوس الحاد للأسنان، أو للإصابات التي تلحق بها مثل كسرها أو مع التهاب اللثة وأمراضها.
* أعراض خراج اللثة:
أولى الأعراض بالطبع هو الألم الحاد والمستمر الذي يشعر به الشخص في أسنانه، ومن بين الأعراض الأخرى:
- سخونة.
- ألم عند المضغ.
- حساسية الأسنان لما هو ساخن أو مثلج من الأطعمة والمشروبات.
- طعم مر في الفم.
- رائحة النفس الكريهة.
- تورم غدد الرقبة.
- شعور عام بعد الراحة وكأن الشخص مريضاً.
- احمرار اللثة وتورمها.
- تورم الفك السفلى أو العلوي.
- قرحة مفتوحة تنز إفرازات على جانب اللثة.
وإذا تعرض جذر السن للموت بسبب العدوى، فإن آلام الأسنان تتوقف .. وهذا لا يعنى أن الإصابة اختفت لكنها تظل موجودة ونشطة وتستمر في الانتشار لتدمر أنسجة اللثة. ولذلك إذا لاحظ الشخص أياً من الأعراض السابقة عليه بزيارة طبيب الأسنان على الفور حتى وإن اختفت الآلام.
* تشخيص خراج أو دمل اللثة:
سوف يقوم الطبيب بفحص الأسنان بالأداة المخصصة لذلك، وإذا كان يوجد خراج أو دمل فسيشعر الشخص بألم عند فحص الطبيب للأسنان عند الضغط بهذه الأداة عليها.
كما سيقوم الطبيب بتوجيه السؤال للشخص المصاب عما إذا كان يشعر بتزايد الألم عند المضغ أو عند إحكام غلق الفم بإطباق الأسنان على بعضها البعض.
ويفحص الطبيب اللثة لرؤية ما إذا كان يوجد احمرار وتورم بها وهى إحدى أعراض إصابة الأسنان أو اللثة بالخراج.
لمزيد من التشخيص الدقيق قد يأخذ طبيب الأسنان صور من الأشعة السنية (أشعة إكس) للثة لرؤية ما إذا كان يوجد تآكل للعظام التي توجد حول الدمل أو الخراج.
* علاج خراج اللثة:
خطوات العلاج المتبعة للتخلص من العدوى التي أصابت الأسنان واللثة تهدف إلى الحفاظ على سلامة السن المصاب وإلى الحد من حدوث المضاعفات.
من أجل القضاء على العدوى لابد من تصريف ما يوجد بداخل الدمل أو الخراج، ولعمل ذلك يتم إتباع إجراء معروف باسم قناة الجذور (Root canal) وهى جراحة يوصى بها من أجل استئصال أية أنسجة مريضة بالجذر بعد اختفاء العدوى ثم يتم وضع تاج على السطح العلوي للسن المصاب بالخراج.
أو يتم عمل قطع في أنسجة اللثة المتورمة لتصريف الخراج.
وبجانب ذلك، يتم وصف علاج من المضاد الحيوي للقضاء على العدوى ولتخفيف الآلام وعدم الراحة التي يشعر بها الشخص مع الخراج.
وهناك وسيلة ساحرة بعيدة عن الأدوية استخدام غسول للفم من المحلول الملحي الدافئ (ملح مذاب في الماء الدافئ تضاف ملعقتان لكل كوب من الماء)، على أن يتم المضمضة به ثم بصقه وتكرار ذلك حتى تمام انتهاء كم المحلول الملحي.
كما توجد مسكنات للألم متاحة في الصيدليات بدون وصف من قبل الطبيب مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen).
والتهابات الدمامل وآلامها من الممكن علاجها بأشعة ليزر ذات مستوى منخفض، مما تخفف على المريض وتشعره بالراحة وخاصة عندما يتلقى حقن في اللثة حيث لا يشعر معه بالألم.
* الوقاية من خراج الأسنان واللثة:
العناية بالنظافة الفموية تقلل كثيراً من مخاطر التعرض لأية إصابات أو عدوى بالفم والأسنان واللثة وخاصة ظهور الخراج والدمل.
وفى حالة حدوث إصابة مفاجئة بالأسنان من الكسر لابد من اللجوء الفوري إلى طبيب الأسنان حتى لا تتطور الحالة وتحدث المضاعفات.
