الانفلونزا وكيف تتعامل معها

من المعروف أن دواء الأنفلونزا هو المواد الغذائية الأساسية، وعندما تفتقدها نجعل أنفسنا معرضين لداء للإنفلونزا.

ولكن من يعلم الناس ويحذرهم بالوقاية منها؟

طبعا الاجابة هي وزارات الصحة والاطارات الطبية والشبه طبية.

هذا العام، كما كل سابقاتها، هناك الملايين من الناس يأتون الى اقسام الطوارئ المصحات في حالات ارتعاش، يشتكون من تصلب في الأطراف، تعرق شديد، سعال، نزف انوفهم واستخراج فموي أصفر، أخضر، كثيف، دبق، ومثير للاشمئزاز مما يجعلهم ملزمين لزيارة الطبيب وبعدها يرجع محملا بصناديق من المضادات الحيوية وابتلع عبثا.

ويمكن تجنب كل ذلك مع ثلاثة من الفيتامينات البسيطة، مع نظام غذائي جيد، بالإضافة إلى بعض المنتجات الطبيعية البسيطة والرخيصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ( الكبر في السن، الفقر والحاجة وسوء التغذية، الامراض المزمنة…).

لكن لا، انها ليست جزءا من السياسة الرسمية للصحة. بالنسبة للهيئات الصحية، الطريقة الوحيدة لمحاربة وباء الانفلونزا هو الحملات الإعلانية لتشجيع على لقاح الانفلونزا وزيادة الافراط في الأموال.
لقاح الانفلونزا ليس ضروري

لا تخبر طبيبك بسرعة و لقاح الانفلونزا غير فعال تماما.

هذا هو عكس الذي كان يدرس في كلية الطب، وأكثر من ذلك في حلقات التدريب التي تدفعها صناعة لقاح (حلقات دراسية فعالة جدا، و ملايين الجرعات من لقاح الانفلونزا يأحذ في المملكة السعودية).

وحتى الآن، كل العلماء يعرفون أن لقاح الانفلونزا ليس فعالا.

دراستين كبيرتين عام 2005و واحدة في عام 2006، وجدتا أن التطعيم للفئة الأكثر من 65 سنة لم تقلل من معدل الوفيات في كل من (إيطاليا و الولايات المتحدة الأمريكية). كما لوحظ عدم فعاليته عند الأطفال الأقل من عامين في عام 2006. أما البالغين الأصحاء تحت 65 سنة فالتطعيم ليس له أي تأثير .

ويمكن لنا أن نندهش؟

ويصبح اللقاح فعالا إلا إذا كان مطابقا تماما للميكروب الذي يصاب به شخص ما. لكن ما يسمى عادة الانفلونزا التي تشمل الأمراض التي تصاحبنا لاسبوع أو اكثر مع الألم في كل مكان، والحاجة إلى النوم، والبصق فهذه لا يمكن تاكيد غيابها بلقاح.

يمكن أن يكون سبب هذه الأعراض نفسها من جميع أنواع الفيروسات وفيروس الجهاز التنفسي، و فيروسات الجيوب الانفية، على سبيل المثال لا للحصر، وليس مجرد فيروس ثابت فالانفلونزا الوحيد المعتمد من قبل الهيئات الطبية هو الذي يتأثر فقط بذلك اللقاح . ولسوء الحظ، فإن الانفلونزا الحقيقية هي فقط 8-10٪ من الأمراض المسماة انفلونزا!

في الغالب العلماء يخطئون في إعداد لقاح. انه ليس خطأ، وذلك لأن التنبؤ بالمستقبل مستحيل.

التنبؤ بالمستقبل أمر معقد، والتنبؤ بسلالة الانفلونزا التي ستهيمن على فصل الشتاء المقبل صعب. هناك إنفلونزا A و B و C ولكل صنف فروع، وهذا الفيروس يمكن أن يغير نفسه في كل بضعة أشهر. فسلالة إنفلونزا A H3N2 في شتاء 2005-2006 مختلفة عن تلك لعام 1968، واسمه A H3N2، غير ان مضارها انخفضت.

والمشكلة الأخيرة تأتي من جهاز المناعة لدينا: حتى لو كان لديك الانفلونزا الحقيقي، فبأعجوبة اللقاح الخاص بك قد يحتوي على الإصدار الصحيح من السلالة الحق للفيروس، مع تقدمنا ​​في العمر، تقل فاعلية اللقاح في انتاج الاجسام المضادة ، وبالتالي تقل الحماية.

ما بين 60 و 70 عاما، لن يؤثر اللقاح إلا على شخص واحد من اثنين في التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية وانتاج الاجسام المضادة التي يمكن أن تساعد على إدراك ومحاربة الفيروس.
ما بين 70 و 80 عاما، فقط 31٪ من المستفيدين يطورون الأجسام المضادة ضد الفيروس ردا على اللقاح.
أخيرا، حتى لو واصلنا التطعيم فيما بعد ال80 سنة، 11٪ فقط منهم يصنعون أجسام مضادة لفيروس الانفلونزا.

والخلاصة: فرصة أن اللقاح يحمي من المرض قريب من الصفر … ولا يمكن أن تحمي نفسك ضد الانفلونزا الا بشكل الطبيعي.

فيتامين (د) ضد الانفلونزا

يتم عادة مسح فيروس الانفلونزا من قبل جهاز المناعة الخاص بك قبل ان تظهر أعراض المرض.

وللدفاع عن الجسم من الفيروسات علينا بالمضادات الحيوية الطبيعية. ومع ذلك، نحتاج إلى فيتامين (د) قبل هجوم الفيروس. فمن النادر في فصل الشتاء تحصيل ما يكفي من فيتامين (د)، إلا إذا كنت تتبع دائما أمر جدتك على شرب زيت كبد السمك ، واللعب قليلا خارجا لتعرض لأشعة الشمس (ويتم إنتاج فيتامين (د) في الجلد من الكولسترول، ونتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس).

وقد تم الحصول على نتائج مذهلة ضد الانفلونزا مع فيتامين (د) في العديد من الدراسات العلمية، بما في ذلك اختفاء شبه تام من أي إنفلونزا في دراسة بريطانية، للأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين (د)! (1) (2)

فيتامين E وفيتامين (C)

لتقوية جهاز المناعة، والذي يظل الأفضل والحل ضد الانفلونزا هو الفيتامين E يوميا، جنبا إلى جنب مع فيتامين C. وأظهرت دراسات عدة فاعلية هذا الكوكتيل من الفيتامينات ضد الأمراض المعدية، وخاصة من خلال القوة المضادة للأكسدة. (3)

المنتجات الطبيعية

أخيرا، يجب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية قبل وأثناء الانفلونزا للمساعدة في مكافحة الجسم ضد العدوى.

الأكثر إثارة للاهتمام هي بالفلافانول، المعروف أيضا باسم كاتيكين.

وهناك كميات كبيرة من مضادات الاكسدة في المشمش، والفاصوليا والفول والعنب والخوخ، والشوكولاته وعصير التفاح وخصوصا الشاي. تم العثور على Proanthocyanidins في التفاح، والكاكي، والتوت والفستق والعنب ، عصير التفاح، والشوكولاته، التوت البري بشكل خاص الغنية بمضادات الاكسدة .

في عام 2005 قد أظهرت مركبات الفلافونويد الباحثين في أن التوت البري يمنع H1N1 وفيروسات H3N2 التي تصيب الخلايا، وخصوصا عندما تكون جرعات متكررة .

ويمكنني أن أسترسل مطولا عن الانفلونزا أنه المرض الذي يمكن أن يكون له العديد من الأعراض الشخصية جدا، وهناك حاجة في كثير من الأحيان الى استراتيجيات مختلفة للتغلب عليها.

وللعلم فقد انطلقت حملة بخصوص الابتكار في مجال الصحة الطبيعة في كانون الثاني لسنة 2012 استعداد و تحسبا لانتشار الوباء وقد اطلق عليها اسم “حملة الوقاية من الانفلونزا دون لقاح، ودون مهدئات”. ويتم إرسال هذا الملف كهدية ترحيب لجميع أولئك الذين يشتركون الآن إلى الابتكار في مجال الصحة الطبيعة.