تعاني 90% من الفتيات من وبر زائد في منطقة الوجه وخصوصاً فوق الشفتين، وأحياناً تحت الأبطين أو في القدمين، لهذا اتبعي نصائح الإختصاصيّة ليلى عبيد قبل أن تخطي خطوة تندمين عليها لاحقاً:
العلاج بالليزر أو بالتيَّار الكهربائي
يترافق عادة العلاج بعد تحديد العامل المسبِّب لزيادة الوبر مع العلاج بالتيار الكهربائي أو الليزر. ومن المعروف أن العلاج الطبيّ يساهم في تساقط بعض الشعر والوبر ويمنعه من النموّ مجدداً، لكنه غير فعال في إزالة الوبر الأسود القاسي والطويل. وفي الواقع، يستغرق علاج الشعر الزائد بالليزر والتيار الكهربائي فترة طويلة قد تصل إلى 18 شهراً، وليس كما يتخيَّل البعض خلال جلسة واحدة. ويعود سبب ذلك إلى تعدّد أنواع الشعر الذي يكون إما على شكل وبر سطحي أو على شكل شعر عميق وقاس.
ويؤثر الليزر بشكل فعّال في الشعر القاسي أكثر من الوبر. وهو يعالج الشعر عند بزوغه فيضربه مرَّات عدَّة، وبعد ذلك يعالج ما تبقّى من الوبر في الوجه بالتيار الكهربائي.
نزع الشعر الزائد من منطقة فوق الفم
- لا يمكن للشعر الزائد في هذه المنطقة أن يُنزع بشكل نهائي بالليزر. والنصيحة أن يضرب مرات عدة بالليزر مرَّة كل شهر ونصف (45 يوماً) لمدة سنة ونصف.
- بعد زوال الوبر الأسود والقاسي يبقى الوبر الناعم الذي يتم نزعه بالتيار الكهربائي في جلسة أو جلستين.
- بعد تمرير الكهرباء، يتم نزع الوبرة بالملقط، إذا جرى هذا الأمر بسهولة فهذا يعني أنها ماتت.
- قد يخلِّف التيار الكهربائي احمراراً لمدة يوم أو يومين وبعض التصلب في القشرة المتوهجة. أمّا الليزر فقد يخلِّف بعض الاحمرار لمدة 10 دقائق أو لا يترك أي أثر أبداً.
- يعتبر الليزر تقنية سريعة ويتم فيها نزع الشارب بمدة أقصاها عشر دقائق. أما التيار الكهربائي فقد يتطلَّب عدة جلسات تستغرق كل جلسة ساعة أو ساعة ونصف، ولا يتم في النهاية نزع المنطقة الموبَّرة كلياً.
- إن قدرة تحمّل التيار الكهربائي تكون أقل من قدرة تحمّل الليزر، نظراً للألم الذي يحدثه الوخز المتكرر لإبرة التيار الكهربائي المستعملة. ويمكن للكريم المسكّن للألم أن يخفّض %30 من الوجع، كما يمكن للبنج الموضعي أن يزيل الوجع كلياً.
- لبعض أنواع الليزر رأس بارد أو قد يستخدم جل gel بارد معه، بحيث لا تشعر السيدة إلاّ بألم بسيط وقصير الأمد.
- يمكن نزع الوبر بالتيار الكهربائي أثناء القيام بالبرونزاج، لكن لا يستحسن بعد ذلك الذهاب إلى الشاطىء كي لا يسمّر الوبر ويترك علامات. أما الليزر فلا يجوز استخدامه خلال فترة البرونزاج حتى لا تحترق البشرة الغامقة، إلاّ إذا استعمل ليزر خاص للبشرة السمراء.
- يجب توقيف العلاج بمواد التقشير أثناء نزع الشعر والوبر بالليزر والتيار الكهربائي، ويمكن العودة إلى هذا العلاج بعد ثلاثة أسابيع لتنظيف الجلد وتلميعه من الآثار المتبقيّة.
- إن تكرار العلاج تبعاً لكل حالة يوصل إلى النتيجة المرجوّة، لذا يجب عدم الاستسلام والشعور بالخيبة من أول جلسة، فهذا العلاج طويل الأمد إلاَّ أنه فعّال ونهائي.
للحصول على نتائج فعّالة قبل القيام بعمليّة الليزر
- توقفي عن الذهاب إلى شاطىء البحر أو التعرض للشمس قبل 3 أسابيع.
- توقفي عن تشقير الوبر.
- اتركي الشعر ينمو كُله.
- قُصّي الشعر بالمقص كي لا يحترق على سطح الجلد فيحرق الجلد تحته، أو اتركي للأخصائية أن تقوم بهذه العملية فوراً وقبل القيام بالليزر.
- تقوم الأخصائية بتصحيح شكل الوجه، بواسطة قلم أبيض، برسم المناطق المستحسن إزالتها من وبر في الجبين والسوالف والشعر الزائد قرب العنق. كل ذلك يعطي للوجه نضارة، فيبدو الجبين عريضاً والوجه ممتلئاً بعد إزالة السوالف. كما يمكنك ربط شعرك وإظهار عنقك ليبدو طويلاً وممشوقاً بعد إزالة الوبر الزائد حوله.
تريّثي بعد كل عملية ليزر، فالوبر بحاجة إلى أسبوعين تقريباً كي يسقط. ويلاحظ لدى لمسه عدم قوته وسقوطه بين أصابعك. وكلما كانت الشعرة قصيرة ساعدت الليزر في عمله، فلا تخافي إذاً من قصّ الشعر، بل على العكس إذا تركت الشعرة بدون قص، فهذا يمكن أن يسبِّب حروقاً بسبب احتراق الشعرة على سطح الجلد. وكما نعلم فإن آلات الليزر الموجودة في العالم كثيرة، منها ما هو فعّال ومنها ما هو غير فعَّال. لكن الأهم في الموضوع هو الشخص بحدّ ذاته وطريقة تعاطيه مع المشكلة منذ البداية هل لعب كثيراً بالشعر الزائد؟ هل نزعها بالملقط؟ بالسكر؟ بالشمع؟ الإجابات عن كل هذه الأسئلة تحدّد احتمالات نجاح أو فشل العلاج بالليزر.
