الصيدليه العشبيه الدوليه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيدليه العشبيه الدوليه

كل ما هو جديد غى عالم التداوى بالاعشاب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سن اليأس و الحياة الزوجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 6099
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

سن اليأس و الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: سن اليأس و الحياة الزوجية   سن اليأس و الحياة الزوجية Emptyالأربعاء أبريل 11, 2012 1:05 pm

سن اليأس و الحياة الزوجية Dont_let_menopause_cause_a_divorce1
عندما تنتقل المرأة من مرحلة سن الخصوبة إلى مرحلة عدم القدرة على الإنجاب يقال إنها تمر بأزمة منتصف العمر المعروفة “بسن اليأس”، إذ ان المبيض يعلن “إفلاسه” ويتوقف عن إنتاج البويضات وإفراز هرمون الأنوثة “الإستروجين” وتصاحب هذه المرحلة عوارض تختلف من امرأة إلى أخرى..

و لكن ماذا عن الرجال فهل يمرون هم أيضًا بأزمة منتصف العمر كما هي الحال عند النساء؟
أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن الذكور يدخلون هذه المرحلة تدريجيًا، مشيرة إلى أن عوارض سن اليأس ترتبط بالانحسار التدريجي الذي يطرأ على هرمون “التيستوستيرون”، وهذا الهرمون ينخفض تدريجياً في جسم الرجل اعتباراً من سن الثلاثين.

لا يعني فقدان المراة لخصوبتها انها تفقد حيوتيها الجنسية ، بل تظل لديها الرغبة في الجماع و تبقي الشهوة عندها متواصلة، بل ان الرغبة الجنسية تزداد في بعض الاحيان لشعورها بالامان و عدم الخوف من الحمل و عدم الحاجه الي وسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الاحيان, لكن علي المرأة في هذة المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين هما:

الأول: ألا تقبل علي الجماع إلا و هي راغبة فيه، و لابأٍس أن ترغب نفسها فيه من أجلها و من اجل زوجها..
الثاني: ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي و الانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع و خاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمي أو الرعشة الكبري.

ما الفرق بين سن اليأس عند الجنسين؟
سن اليأس عند المرأة يعلن عن نفسه في شكل واضح و صريح بانقطاع الدورة الشهرية و توقف إفراز هرمون “الإستروجين”، أما عند الرجال فالأمر يختلف كلياً فمرحلة سن اليأس عندهم قد تكون غامضة و لا تتم بالطريقة الواضحة التي تعيشها المرأة بيولوجيًا.

و عند المرأة يتوقف المبيض عن إفراز الهورمونات الأنثوية، أما بالنسبة للرجل لا تتوقف وظائف الخصيتين عند الرجل بشكل تام، لكنها تضعف على نحو تدريجي، فى حين يعانى كل من الرجل و المرأة الأعراض نفسها، الناتجة عن أزمة منتصف العمر و النقص في الهرمونات، إلا أن المرأة يمكن أن تتابع حياتها الجنسية، مع بعض التغيير في الشعور بالنشوة، أما الرجل فلن يستطيع أن يمارس حياته الجنسية بشكل طبيعي.

لذا يجب عليها :
تجتنب الإفراط و الإجهاد في كل شيء, وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ نصيبها الكافي من النوم. و عليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة, و أن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.
و تستطيع الزوجة بالوعي الكبير وبمساعدة زوجها لها أن تعبر هذه المرحلة دون أن تشعر بخسارتها لأنوثتها. و على الزوج أن يكشف أمام زوجته خلال هذه الفترة مجالات جديدة فكرية و اجتماعية لتأنس بها و تعوضها عن التفكير بمشكلتها الطارئة.
و الزوج الواعي يرى زوجته خلال هذه المرحلة وبعدها على نفس الصورة الحلوة الحية التي كان يراها عليها عندما كان الاثنان في فورة شبابهما و عنفوان علاقاتها النشطة.

في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات و أعراض معينة بدنية و نفسية, لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن, فالشخصية العاقلة المتزنة قلما تتعرض لها -خاصة النفسية منها- و تمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف, أما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها و تحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي, العاطفي و العقلي.

و فيما يلي أهم هذه الأعراض و التغيرات:
– يحدث للمرأة ضمور في الثديين (الذين يفقدان مرونتهما و ينكمشان بعض الشيء و يتهدلان), و في حجم الرحم, ضمور في المهبل و نقص في الإفرازات المهبلية (و الضمور الأخير و كذلك الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلامًا عند الجماع, و هي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال(65) و في الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.

- تظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة و تأثير ذلك على الزوج, وكذا الخوف من المرض أو من الوفاة. وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة, حتى ولو كان لها العديد من الأولاد.

- القلق, عدم النوم الكافي, الاضطراب النفسي, الحساسية الشديدة, الصداع, تنميل الأطراف, أصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس).

- الرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل الشهية للطعام تماما.
- المعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة و الإمساك.
- زيادة ضربات القلب و الإحساس بها وعدم انتظام النبض.
- التدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس.
- احمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل,أثناء الجماع.
-ا لاكتئاب, الانطواء و النظرة التشاؤمية للحياة.

عوامل تؤثر على خصوبة النساء
أسلوب و نمط الحياة :

- ضغوطات الحياة : مثل القلق, الانفعالات, الارهاق, السفر المتكرر و الرغبة في انجاب ولد بسرعة …… إلى آخره, قد يفسد العلاقات الزوجية وقد تؤثر سلبًا في الحياة الجنسية و الإنجاب.

- الثياب الغير مناسبة : لا شك أن الثياب كلما كانت من القطن وواسعة ومريحة كلما تخلصنا من التأثيرات من هذا الجانب.

التغذية الخاطئة:
- اسلوب التغذية: هناك علاقة وثيقة بين التغذية والخصوبة , وقد لوحظ في دراسات عديدة أن تناول أغذية غير متناسقة مع المجهود الجسدي, خاصةً لدى إجراء الحمية التنحيفية أو بذل مجهود رياضي كبير قد تكون من اسباب اضطرابات في المبيض.

- زيادة الوزن : السمنة من العوامل التي قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية عند النساء واضطرابات في التكوين المنوي عند الرجال .. ولكن يمكن أن تزول هذه الاضطرابات مع تخفيف الوزن.

- تناول القهوة والمشروبات الغازية: أن فنجان واحد من القهوة قد يكون مفيداً ومنشطاً للرجال قبل العملية الجنسية، لكن حذار من الاغراق في المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية فإنها تقلل من خصوبة الجنسين وتؤخر الإنجاب.

- الدخان: قد يكون الدخان مسؤولاً عن انخفاض جودة المني عند الرجل وتأخير الحمل عند المرأة.

- الكحول والمخدرات: لوحظ أن الخمر يؤدي إلى انخفاض الشهوة الجنسية على المدى الطويل, وإلى اضطرابات في القذف عند الكحوليين المدمنين.

- معلبات الأطعمة المحفوظة: وفقاً لدراسات حديثة فقد تبين أن المادة التي يطلى بها المعلبات من الداخل لها تأثيرات مشابهة للهرمونات الأنثوية, فهي لها تأثير سلبي واضح على خصوبة الرجال، فإذا كان لابد من الأغذية المحفوظة فلتكن التي تحفظ في الأوعية الزجاجية لا المعلبات.

- التلوث : يؤثر التلوث الحاصل في الجو المحيط والمياه على الخصوبة لكلا الجنسين, حسبما افادت دراسات متخصصة في هذا المجال.

المهن وتأثيرها على الخصوبة:
- الجو الحار في العمل له تأثيره الواضح على الخصوبة .

- الجلوس الطويل في المكتب أو في السيارة يسبب مشاكل في الخصوبة ويسببان التاخير في الإنجاب.

- التعرض للمعادن و بعض الأدوية : مثل الرصاص , الكاديوم , الزئبق .

- ساعات الدوام : النساء اللاتي يعملن في المهن ذات الدوام المتغير أو الدوام الليلي تكثر عندهن الاضطرابات في الدورة الشهرية ما يؤثر على خصوبتهن.

هناك عوامل عدة تؤدى الى زيادة الأعراض المصاحبة لسن اليأس يمكن حصرها في الآتي:

العوامل الشخصية الدوافع النفسية: فشخصية المرأة و دوافعها النفسية فى فترات حياتها المختلفة، قبل دخولها مرحلة سن اليأس (توقف الطمث)ـ لها دور كبير في زيادة تلك الأعراض أو تقليلها عند المرأة في تلك المرحلة؛ فهناك شخصيات تكون أكثر ثباتًا في الأزمات والمواقف الصعبة بشكل عام .
عدد فترات الحمل و الإنجاب: تشير الدراسات أنه كلما زادت خصوبة المرأة تأخر –إلى حد ما- سن توقف الطمث.
عمل المرأة: فإن مشاكل فترة توقف الطمث تكون أكثر حدة عند ربات البيوت،عنها فى النساء العاملات.
سن الزواج: فكلما تأخر سن زواج المرأة أدى ذلك إلى تقدم سن توقف الطمث.
عوامل شخصية و بيئية: مثل مستوى المعيشة و طبيعة المجتمع الذى تعيش فيه (زراعى –صناعى)؛ بل إن بعض الدراسات تشير إلى أن سن اليأس أو سن توقف الطمث يأتى مبكرًا نسبيًا و بمشاكل أكثر –إلى حد ما – فى البلاد الحارة، وكذلك فى الزنوج أكثر من البيض، و فى المجتمعات الزراعية أكثر من الصناعية .

في النهاية الجمال هو جمال الروح وليس جمال الجسد, و الكبر هو كبر العقل و الإدراك والمعرفة و ليس كبر في العمر, و السعادة مصدرها داخلي (نفس الإنسان) و ليس العالم المحيط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgebali.yoo7.com
 
سن اليأس و الحياة الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضغط الدم و الحياة الزوجية
» سن اليأس------------------------
» سن اليأس (الأياس)
» سن اليأس و الرياضة
» أعراض سن اليأس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصيدليه العشبيه الدوليه :: عيادة امراض النساء والولادة :: سن اليأس-
انتقل الى: